هذه القصيدة كتبها أحد المدرسين
أرجو أن تعجبكم:
شوقي يقول ومادرى بمصيبتي... قم للمعلم وفه التبجيلا
أقعد فديتك هل يكون مبجلا... من كان للنشئ الصغار خليلا
ويكاد يفلقني الأمير بقوله... كاد المعلم أن يكون رسولا
لو جرب التعليم شوقي ساعة... لقضى الحياة شقاوة وخمولا
حسب المعلم غمة وكآبة... مرأى الدفاتر بكرة وأصيلا
مئة على مئة إذا هي صلحت... وجد العمى نحو العيون سبيلا
ولو أن في التصليح نفعا يرتجى... وأبيك لم أك بالعيون بخيلا
لكن أصلح غلطة نحوية مثلا... وأتخذ الكتاب دليلا
مستشهدا بالقرآن من آياته... أو بالحديث مفصلا تفصيلا
وأغوص في الشعر القديم فأنتقي... ما ليس ملتبسا ولا مبذولا
وأكاد أبعث سيبويه من البلى... وذويه من أهل القرون الأولى
فأرى حمارا بعد ذلك كله... رفع المضاف إليه والمفعولا!!
لا تعجبوا إن صحت يوما صيحة... و وقعت ما بين البنوك قتيلا
يا من يريد الإنتحار وجدته... أن المعلم لا يعيش طويلا
أرجو أن تعجبكم:
شوقي يقول ومادرى بمصيبتي... قم للمعلم وفه التبجيلا
أقعد فديتك هل يكون مبجلا... من كان للنشئ الصغار خليلا
ويكاد يفلقني الأمير بقوله... كاد المعلم أن يكون رسولا
لو جرب التعليم شوقي ساعة... لقضى الحياة شقاوة وخمولا
حسب المعلم غمة وكآبة... مرأى الدفاتر بكرة وأصيلا
مئة على مئة إذا هي صلحت... وجد العمى نحو العيون سبيلا
ولو أن في التصليح نفعا يرتجى... وأبيك لم أك بالعيون بخيلا
لكن أصلح غلطة نحوية مثلا... وأتخذ الكتاب دليلا
مستشهدا بالقرآن من آياته... أو بالحديث مفصلا تفصيلا
وأغوص في الشعر القديم فأنتقي... ما ليس ملتبسا ولا مبذولا
وأكاد أبعث سيبويه من البلى... وذويه من أهل القرون الأولى
فأرى حمارا بعد ذلك كله... رفع المضاف إليه والمفعولا!!
لا تعجبوا إن صحت يوما صيحة... و وقعت ما بين البنوك قتيلا
يا من يريد الإنتحار وجدته... أن المعلم لا يعيش طويلا