ماذا عن النميمة والفضول :

النميمة خبر صحيح لا يجوز روايته لذلك فان الموقف الصحيح لتجنبها هو أن لا نصدق أي شيء يقال عن الآخرين ومن الأفضل إن نتجاهل ما نسمع لئلا يجرنا هذا إلى الفساد لأن عفة اللسان تقودنا إلى حياه مباركة فالخلاص في الصمت واللسان إن لم نصصنه يتحول إلى نار كضر من جهنم امدح الناس في غيابهم وأمتم ذنوبهم حتى يحجب الله عن عينيه ذنوبك لا تقل إلا ماهر نافع للبنيان لا تذكر سيئة ولا تحاسب على سيئة لأن هذا باب للحقد أما الفضول : يأتي الفضول من البطالة من ليعمل شيئا لابد له من أن يتسلى بمراقبة الآخرين – وهذا ينعكس على الأخر لأن من رأى نفسه تحت المراقبة يتألم ويتقوقع ويمكنه أيضا أن يبغض إن لم تجد عملا ماديا تقوم بت انشغل بذاتك لملم نفسك واعرضها للفحص كل يوم لا تبحث عن حسناتك لأن هذه سوف تراها أنت في وجوه الناس 000000!!

000من كتاب الحياة الجديدة