طلاب المدرسة المهنية الصناعية التجارية بديرعطية

مرحباً عزيزي الزائر نرجو منك التسجل بالمنتدى أو الانضمام الينا ان كنت من أحد الأعضاء وشكراً

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

طلاب المدرسة المهنية الصناعية التجارية بديرعطية

مرحباً عزيزي الزائر نرجو منك التسجل بالمنتدى أو الانضمام الينا ان كنت من أحد الأعضاء وشكراً

طلاب المدرسة المهنية الصناعية التجارية بديرعطية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


    بيت الحكمة

    اسماعيل التجار
    اسماعيل التجار
    مشرف
    مشرف


    ذكر عدد الرسائل : 78
    نقاط : 27937
    تاريخ التسجيل : 01/02/2009

    بيت الحكمة Empty بيت الحكمة

    مُساهمة من طرف اسماعيل التجار الجمعة ديسمبر 04, 2009 1:26 am

    أقبل العرب على ترجمة كتب الحكمة في صدر الدولة الأموية بعد أن اتصل ا بالأمم التي دانت لحكمهم من روم وفرس وأقباط وسريان غيرهم.
    وأول ترجمة في الإسلام التي كانت على يد خالد بن يزيد بن معاوية بن أبي سفيان المتوفى سنة 85هـ فقد كان وحيد الرأي – أديباً حكيماً وكان أول من قرب أهل الحكمة وترجم كتب النجوم والطب والكيمياء والحروب والآداب والصناعات حتى سموه حكيم آل مروان
    أخذ خالد علوم الحكمة عن أحد رهبان مدرسة الإسكندرية ووضع كتاباً في العلوم التي تتعلمها مثل كتاب الحرارات كتاب الصحيفة الكبير – كتاب الصحيفة الصغير – كتاب وصية في الصنعة إلى ابنه .
    وفي خلافة عبد الملك بن مروان ترجمت الدواوين إلى العربية بعد أن كانت دواوين مصر بالقبطية ودواوين الشام بالرومية ودواوين العراق بالفارسية صارت كلها تكتب بالعربية فكان هذا من أهم الأسس التي أقيمت في بناء القومية العربية.
    وفي الدولة العباسية كثر اختلاط العرب مع غيرهم من الأمم التي دانت لحكمهم وزادت رغبتهم بالاطلاع على علوم القوم ومعارفهم فقربو العلماء والأطباء والحكماء وأهل الفنون والآداب وأجزلوا لهم العطاء فأبو جعفر المنصور كان أول من راسل ملك الروم يطلب منه كبت الحكمة فبعث إليه بكتاب افليدس وكتب الطبيعيات وكان أول من قرب المنجمين وعلم بأحكام النجوم وأول خليفة ترجمت له الكتب من اللغات العجمية إلى العربية منها كتاب كليلة ودمنة وكتاب { السند هند } وسائر الكب اليونانية والرومية والفارسية والسريالية ولما فتح العرب بلاد الروم بذلوا عناية خاصة بعلومهم ومعارفهم فحافظو على الكتب التي وقعت بين أيديهم وخاصة كتب الحكمة وعنو بها عناية فائقة .
    ولما فتح هارون الرشيد مدينتي عمورية وأنقرة أمر بالمحافظة على مكتباتها وانتدب العلماء من بغداد لاختيار القيمة منها والنادرة ونقلها إلى بغداد وأول نقل لكتاب " اقليدس " كان في أيامه
    ولما أفضت الخلافة إلى عبد الله المأمون 198-218 وجه همه إلى الترجمة والتأليف وأقبل على طلب النادرة فجمعوا كل نفيس ونادر وبلغ من شغف المأمون بكتب الحكمة والفلسفة أنه اذا ما عقد معاهدة مع بعض ملوك الروم فكان يشترط عليه أن يرسل اليه من نفائس كتب الحكمة من بلاده النادر وجودها عند غيره ولم يكتف المأمون بهذه الكتب بل فاتح ملك الروم يسأله أن يسمح لجماعة من العلماء أن يشتروا كتب الحكمة وأرسل بعثة علمية لهذا الغرض وممن اشتهر في عصر المأمون " الخوارزمي – المأموني – خالد المرور وذي – الفرغاني – الطبري – التباني -000 ويقال أن المأمون صرف على الترجمة 300 ألف دينار ولم يكتف بترجمة الكتب وتفسيرها بل أخذ بتطبيق العلم على العمل فصنع في عهده آلات الرصد وصنع الاصطرلاب 0 وقام فلكيون لأول مرة في التاريخ بفضل الخليفة المأمون بعملية علمية قاسو دائرة نصف النهار وحققوا محيط الكرة الأرضية وقطرها وقاموا بعمل مصورات جغرافية في غاية الدقة والإتقان وخلاصة القول أن العرب ترجموا إلى لغاتهم أكثر كتب العلوم التي سعوا بالحصول عليها فأخذوا من كل أمة أحسن ماعندهم من علوم وفنون وآداب وصناعات وغيرها000

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت أبريل 27, 2024 4:33 am