ذكرني القول و القلب كله جراح.....و صوت الاصالة جميل و صداح
حملت شعري على ظهري فأتعبني.....ماذا من الشعر يبقى حين يرتاح؟
اخلعي يا دمشق ثوب الحزن.....فابنك عاش و عادت العناقيد و التفاح
البسي الطرحة يا شام و تزيني.....عريسك عاد و عادت للطرق الافراح
ذاك العاشق عاد يعانق المآذن.....فللمآذن كالاشجار ارواح
عاد يسحر قلوب النساء عاد.....يكون للشعر الهة و للكلمة مصباح
فالشعر ماذا يبقى من اصالته؟.....اذا لم يعد نزار و صوته الرناح
و الشام ما لها بزينتها و الخمر....ماغله بسكرته..اذا لم يكن لنزار نواح
و الحب ماله طعم و العشق.....بلا لون ..اذا لم يذبحنا شعره الذباح
عاد أبو المعتز منتظرا و عادت .....فائزة و عاد وجهها اللماح
رائحة الياسمين عادت لبيوتنا.....و عطر الهيل عاد كما كان فواح
ماللعروبة تبدو مثل ارملة.....ألم يكفها من شعر نزار الاتراح؟.
و كيف نكتب و الاقفال في فمنا؟.....و كل ثانية يأتيك سفاح
نكتب بالروح و الصمت و نعيد.....غناء بلقيس و نرجع اصوات من راحو
كم من دمشقية باعت اسوارها.....حتى يغازلها..و الشعر مفتاح؟
عاد جبينك و عاد شعرك و عادت لغتك.....عاد نزار..فهل اكثر من ذلك ايضاح؟
هذي دمشق و هذي الكأس و الراح.....و هذا نزار و هذي بقلقيس و تلك الاقداح
و تلك القصيدة تلتف حول الياسمين.....و ها هي القطة النائمة حيث ترتاح
يا شام اسعدي و أنشدي اغنية.....الفرح و لتصفر بفرح تلك الرياح
ذاك العصفور عاد يغني و تلك.....الجميلة عادت تحكي قصة ليأتي الصباح
عاد المحب و عاد فنجان قهوته.....و عاد دفتره و رجع كلامه المباح
يا شام اخلعي الاسود و احرقيه.....قد ذهبت عنكي الشياطين و الاشباح
يا شام اعذرينا إن قصرنا أو.....سهينا و لكن ليس للموت لقاح
أخذه الموت منا و لكنه ها هنا.....عاد و عادت كلماته الفصاح
أفق نزارا و ارجع لنا و امسح.....عن فلوبنا آثارا تركتها الجراح
أهداء إلى الدمشقي الاصيل
اهداء إلى دمشق العروبة
اهداء إلى نسوة الشام و صباياها
اهداء إلى الروح الخالدة إلى الروح الباقية للأبد بين حروفنا
إلى اله الشعراء و سيد الكلمة و ملك العشاق
اهداء لروحك سيدي نزار قباني رحمك الله
بكل فخر أقدم للعالم أروع ما خطته يمناي و أجمل ما رسمته ريشة روحي
أقدم لكم تحية إلى نزار
بقلم صديقي مازن النفوري
حملت شعري على ظهري فأتعبني.....ماذا من الشعر يبقى حين يرتاح؟
اخلعي يا دمشق ثوب الحزن.....فابنك عاش و عادت العناقيد و التفاح
البسي الطرحة يا شام و تزيني.....عريسك عاد و عادت للطرق الافراح
ذاك العاشق عاد يعانق المآذن.....فللمآذن كالاشجار ارواح
عاد يسحر قلوب النساء عاد.....يكون للشعر الهة و للكلمة مصباح
فالشعر ماذا يبقى من اصالته؟.....اذا لم يعد نزار و صوته الرناح
و الشام ما لها بزينتها و الخمر....ماغله بسكرته..اذا لم يكن لنزار نواح
و الحب ماله طعم و العشق.....بلا لون ..اذا لم يذبحنا شعره الذباح
عاد أبو المعتز منتظرا و عادت .....فائزة و عاد وجهها اللماح
رائحة الياسمين عادت لبيوتنا.....و عطر الهيل عاد كما كان فواح
ماللعروبة تبدو مثل ارملة.....ألم يكفها من شعر نزار الاتراح؟.
و كيف نكتب و الاقفال في فمنا؟.....و كل ثانية يأتيك سفاح
نكتب بالروح و الصمت و نعيد.....غناء بلقيس و نرجع اصوات من راحو
كم من دمشقية باعت اسوارها.....حتى يغازلها..و الشعر مفتاح؟
عاد جبينك و عاد شعرك و عادت لغتك.....عاد نزار..فهل اكثر من ذلك ايضاح؟
هذي دمشق و هذي الكأس و الراح.....و هذا نزار و هذي بقلقيس و تلك الاقداح
و تلك القصيدة تلتف حول الياسمين.....و ها هي القطة النائمة حيث ترتاح
يا شام اسعدي و أنشدي اغنية.....الفرح و لتصفر بفرح تلك الرياح
ذاك العصفور عاد يغني و تلك.....الجميلة عادت تحكي قصة ليأتي الصباح
عاد المحب و عاد فنجان قهوته.....و عاد دفتره و رجع كلامه المباح
يا شام اخلعي الاسود و احرقيه.....قد ذهبت عنكي الشياطين و الاشباح
يا شام اعذرينا إن قصرنا أو.....سهينا و لكن ليس للموت لقاح
أخذه الموت منا و لكنه ها هنا.....عاد و عادت كلماته الفصاح
أفق نزارا و ارجع لنا و امسح.....عن فلوبنا آثارا تركتها الجراح
أهداء إلى الدمشقي الاصيل
اهداء إلى دمشق العروبة
اهداء إلى نسوة الشام و صباياها
اهداء إلى الروح الخالدة إلى الروح الباقية للأبد بين حروفنا
إلى اله الشعراء و سيد الكلمة و ملك العشاق
اهداء لروحك سيدي نزار قباني رحمك الله
بكل فخر أقدم للعالم أروع ما خطته يمناي و أجمل ما رسمته ريشة روحي
أقدم لكم تحية إلى نزار
بقلم صديقي مازن النفوري