حبيبى

أنا معك دوماً إلي الأبد في رقصة أزلية لا تنتهي..
أواصل دروبي نحوك ماحيت ..
لا أتعب لك أغني دوماً .. وأعزف ألحاني..
وأقدم قصائد عمري في باقة زهر لعينيك..
حبيبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــي ..
كل الشوق لك لن يحترق أو يهدأ إلا بلمسة حب من
لمســـــــــــــــــــــــــــــاتك..
ولا شيء يحول بين أن نبقى متحدين بالمعنى والمضمون..
كما تعاهدنا بالورق..
بالكلام السائح في الاثير..
بالهمس الواصل بالتواصل عبر أشعة الشمس..
وغزل النسائم القادم من بعيد..
أراك .. أغني لك .. أهتف باسمك..
مع كل لحظة تنقضي .. حتى نكون حباً جديداً..
معك دوماً .. وأبداً .. ومازلت عجولة للقاء ..
في ظل خوابي الحــــــــــــب اللاهبة ..
يجب أن نبقى على العهد مهما طال البعد..
حتى يزول الشوك من بين حبيبـــــــــــا أيامي ..
أنت تلاصقني في أحلامي .. وخيالاتـــــــــي..

وتندرج بين سطوري..
وفي كل ما أكتبه وأقوله..
وتحضر في لحظات التـــــــأمل..
هذا الليل سيبدده الضوء ..
ستحطمه إرادة الحياة..
عندها عليك.. بالورق .. بالحبر .. بالغناء.. والشعر..
وعهد الحــــــــــــــــــــب..الذي لا ينطفيء ..
أنا أضم إلي صدري رسائلي التي أحفظها وأخاطبك ..
بها وجهــــا لوجـــــــــــه..
دوماً ستجدني معك.. في الهمس .. في اللحظات ..
الصعبة ... والحلوة..
إنني معك في كل التفاصيل .. إذ ما ظل العهد بينا..
صعبة تلك الدروب لكنها هي الممر في غابات
الأشـــــــــــــــــــواك ..
إلي ممالك الحــــــب .. والعشــــــــــق.. والهيــــــــــام..
إنني أغني لك بصوت تخنقه العبرات ..
ولن أتوقف ماحيت ..
فلك ولأجلك أتحدى العـالم بأسره ..
إلى أن يرتفع صوتي لأعلى بقعة منظورة..