إن الله سبحانه قضى فيما قضى به أن ما عنده لا ينال إلا بطاعته و أنه ما استجلبت نعم الله بغير طاعته ولا استدعيت بغير شكره و لا امتنعت بغير معصية و كذلك إذا أنعم عليك ثم سلبك النعمة فانه لم يسلبها لبخل منه و لا استئثار بها عليك و إنما أنت المسبب في سلبها عنك فان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" فما أزيلت نعم الله بغير معصية
اذا كنت في نعمو فارعها فان المعاصي تزيل النعم
اذا كنت في نعمو فارعها فان المعاصي تزيل النعم