المراهقة مرحلة من العمر تبدأ مع البلوغ الجنسي وتنتهي عند القيام بوظيفة ادوار الراشدين الاجتماعية بمسؤولية كاملة، وهذه الفترة تخضع الى حد كبير للشروط الاجتماعية المحيطة بالمجتمع الذي ينضم اليه المراهق، فقد تمر هذه المرحلة بسلام ووقد لا تمر دون ان يعتريها بعض المشاكل التي يتعرض لها المراهق ومن حوله،
السبب ان هذه المرحلة مليئة بالتبدلات البيولوجية والفيزيولوجية والعضوية والنفسية والذهنية والاجتماعية، وهذه التبدلات مجتمعة عند الفتاة او الشاب تدفعه لان يخوض مجموعة من الصراعات النفسية والاجتماعية والاقتصادية والجنسية وغيرها...
فعلى الصعيد الاجتماعي يواجه المراهق مشكلات عدة اهمها الاختيار المهني والتربوي ومشكلة الخدمة العسكرية (عند الشاب) واختيار شريك الحياة، ويسعى دائما لان يحظى بمان له في عالم الكبار فيصعب عليه ايجاد التوجه الاجتماعي الامثل الذي يتناسب ورغباته واهتماماته وقدراته وان يصل لما يريده الاخرون وما يتوقعونه منه اضافة لمتطلبات الحياة ومشاقها...
ويعاني ايضا المراهق من العطالة الاقتصادية بسبب سنه ومجتمع وهو يتطلع نحو المستقبل والانعتاق من التبعية الاقتصادية للاهل والرغبة في ان يكوّن ذاته ويبني مستقبله ويقرر مصيره ويستقل عن الآخرين.
كذلك يعاني من العطالة الجنسية المرتبطة بالاستقلال عن الاسرة وتكوين أسرته الخاصة به، اضافة الى حاجته لارضاء دوافعه الجنسية والبيولوجية، علاوة على الصراعات النفسية المرافقة لهذه العطالات من هياج واستجابات انفعالية حادة واثارة قوية وازدواجية في المشاعر وحالات من التشقق والاغتراب النفسي، ومعروف عن المراهق انه يثور على اشكال المراقبة والتوجيه ويتسم سلوكه بمواقف المعارضة مقابل عالم الراشدين وقوانينهم ويلاحظ صعوبة تكيف اجتماعي واضح،
ومن الصعب عليه اتخاذ القرار المناسب بسرعة وحزم ودون تردد...
لذا يرجى من المربين الافاضل والاهل طبعا ان ياخذوا هذه الصراعات وما يرافقها من معاناة عند ابنهم او ابنتهم المراهقة بعين الاعتبار عند التعامل معهم على ان يقوم هذا التعامل على الفهم والتفهم والصبر والتبصر والاحترام المتبادل وان يتذكروا كيف كانت فترة مراهقتهم ويشعروا بمشاعر ابنائهم قبل ان يحاكموهم او ان يفرضوا عليهم شيئا من قوانينهم اوعادات مجتمعهم البالية التي لايمكن ان تتوافق مع ما يمر به المراهق، وان يجدوا سبيلا للتواصل مع ابنائهم حتى يستطيعوا ان ينهوا هذه المرحلة باقل المشاكل والعقبات ....
السبب ان هذه المرحلة مليئة بالتبدلات البيولوجية والفيزيولوجية والعضوية والنفسية والذهنية والاجتماعية، وهذه التبدلات مجتمعة عند الفتاة او الشاب تدفعه لان يخوض مجموعة من الصراعات النفسية والاجتماعية والاقتصادية والجنسية وغيرها...
فعلى الصعيد الاجتماعي يواجه المراهق مشكلات عدة اهمها الاختيار المهني والتربوي ومشكلة الخدمة العسكرية (عند الشاب) واختيار شريك الحياة، ويسعى دائما لان يحظى بمان له في عالم الكبار فيصعب عليه ايجاد التوجه الاجتماعي الامثل الذي يتناسب ورغباته واهتماماته وقدراته وان يصل لما يريده الاخرون وما يتوقعونه منه اضافة لمتطلبات الحياة ومشاقها...
ويعاني ايضا المراهق من العطالة الاقتصادية بسبب سنه ومجتمع وهو يتطلع نحو المستقبل والانعتاق من التبعية الاقتصادية للاهل والرغبة في ان يكوّن ذاته ويبني مستقبله ويقرر مصيره ويستقل عن الآخرين.
كذلك يعاني من العطالة الجنسية المرتبطة بالاستقلال عن الاسرة وتكوين أسرته الخاصة به، اضافة الى حاجته لارضاء دوافعه الجنسية والبيولوجية، علاوة على الصراعات النفسية المرافقة لهذه العطالات من هياج واستجابات انفعالية حادة واثارة قوية وازدواجية في المشاعر وحالات من التشقق والاغتراب النفسي، ومعروف عن المراهق انه يثور على اشكال المراقبة والتوجيه ويتسم سلوكه بمواقف المعارضة مقابل عالم الراشدين وقوانينهم ويلاحظ صعوبة تكيف اجتماعي واضح،
ومن الصعب عليه اتخاذ القرار المناسب بسرعة وحزم ودون تردد...
لذا يرجى من المربين الافاضل والاهل طبعا ان ياخذوا هذه الصراعات وما يرافقها من معاناة عند ابنهم او ابنتهم المراهقة بعين الاعتبار عند التعامل معهم على ان يقوم هذا التعامل على الفهم والتفهم والصبر والتبصر والاحترام المتبادل وان يتذكروا كيف كانت فترة مراهقتهم ويشعروا بمشاعر ابنائهم قبل ان يحاكموهم او ان يفرضوا عليهم شيئا من قوانينهم اوعادات مجتمعهم البالية التي لايمكن ان تتوافق مع ما يمر به المراهق، وان يجدوا سبيلا للتواصل مع ابنائهم حتى يستطيعوا ان ينهوا هذه المرحلة باقل المشاكل والعقبات ....